قاعدتين ذهبيتين في التدريب

0


بسم الله الرحمن الرحيم

جسم الإنسان هو ألة جد معقدة، لهذا فالحصول على أفضل النتائج في أقصر وقت مهمة ليست بالسهلة. لهذا وجب التخطيط الجيد لتداريب و إحترام حدود الجسد.


1. مبدأ الإفراط في التعويض
القدرة على بذل نفس الجهد بشكل أكثر سهولة أو بذل مزيد من الجهد مع نفس مستوى التعب في الأيام الموالية لتدريب، هذا هو مبدأ الإفراط في التعويض. أولا، التدريب يصيب الجسم بالإجهاد و هذا يؤدي لتعب. ثم، يتعافى الجسم و يزيد من قدرته على أساس أنه
سيتعامل مع نفس الإجهاد في المرة القادمة. بإختصار، مبدأ الإفراط في التعويض هو التحسن في الأداء في كل مرة.

لذلك عليك التدرب في الأيام التي يكون فيها جسمك في أحسن أحواله و قدراتك في أعلى مستوياتها. و هكذا، يمكنك مرور الوقت الحصول على نتائج أسرع. خلاف ذلك، فأنت تحتفظ بما لديك فقط.

لنأخد مثال: ستقوم بتدريب صعب للجزء العلوي من جسمك يوم الإثنين. و إعتمادا على برنامجك التدريبي ستعيد التمارين يوم الأربعاء، لكن الجزء العلوي يألمك بشدة في ذلك اليوم نتيجة التدريب. ما اللذي ستفعله؟ أولا، لتطبيق المبدأ من الأفضل تأجيل التدريب و التركيز على عضلة أخرى. بعدها سيكون لذيك خيارين: إما تمديد فترات الراحة بين الحصص أو التقليل من الأوزان أثناء التمرين. إن كان لديك مدرب شخصي جيد فهو سوجهك للتدرب بشكل أدق و أفضل. 




2. مبدأ الراحة أو التعافي
لتحصل على الفوائد الكاملة لتدريب، يجب عليك أخد وقت كاف لتعافي و الراحة بين كل حصة. و بهذا الشكل تحصل على مكاسب كبيرة (مبدأ الإفراط في التعويض). و إن فعلت عكس ذلك، فسيقودك هذا للإنهيار (Overtraining).

في عملية فقدان الوزن، فالأفضل هو التحرك أكثر و تناول الطعام بشكل أفضل. فالراحة و التعافي يأخد أهمية كبيرة إذا كنت راغب في التدرب بفاعلية. لذا يصبح من الضروري عليك زيادة الجهد. على سبيل المثال، كبداية يمكنك مزاوجة الحصص بواحدة ذات طابع صعب و أخرى ذات طابع سهل مما يجنبك التعب المفرط. و أيضا، أخد وجبة مغذية قبل التمرين و أخرى بعد ممارسة التمرين لتساعدك على استرداد عافيتك و تحميك من الإجهاد.






0 التعليقات: